ما هو الرهاب الاجتماعي؟
يخاف الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي من أن يُنظَر إليهم على أنهم أشخاص غرباء أو مُحرِجون أو حتى دُوَم مُثِيرين للسخرية، حيث يُشعرون بالإحراج من سُلوكهم مثل طريقة مشيهم أو طريقتهم في تناول الطعام أو حتى الحديث، أو من علامات واضحة للخوف على وجوههم مثل تحمّر الخدين أو التعرق أو الرجفة.
المصاب بيكون عنده خوف من الحكم عليه أو الإحراج، وده ممكن يخليه يتجنب المواقف تمامًا.
العلاج النفسي بيساعد المريض يتعامل مع الأفكار اللي بتسبب القلق، ويطوّر مهارات التواصل والثقة بالنفس.
الأعراض الشائعة للرهاب الاجتماعي
- خوف شديد من التحدث أو الأكل أمام الناس.
- تسارع ضربات القلب أو التعرّق الزائد في المواقف الاجتماعية.
- رغبة قوية في تجنّب التجمعات أو اللقاءات العامة.
- توتر وصعوبة في التواصل البصري أثناء الحديث.
- تفكير مفرط في الموقف بعد انتهائه وشعور بالندم أو الحرج.
مراحل الاستشارات النفسية - علاج الرهاب الاجتماعي
- أولاً، عن طريق فحص حالة المزاج للمريض بإجراء الاختبارات التشخيصية المتعلقة بالرهاب الاجتماعي واختبارات التحقق من المعتقدات والأفكار السلبية عند المريض.
- ثانيًا، يتم وضع خطة علاجية للمريض من خلال تحديد قائمة المشاكل التي يعاني منها والتي تم توضيحها، ووضع أهداف علاجية قصيرة وطويلة المدى باستخدام أساليب العلاج المعرفي السلوكي. يجري مناقشة هذه الخطة مع المريض بعد جلسات التقييم الأولية.
- ثالثا انتظام المريض علي الجلسات العلاجية
هل حان الوقت تتكلم بثقة؟
كيف تساعدك ا.نهلة عبد الباقي؟
العلاج المعرفي السلوكي (CBT) لفهم وتغيير الأفكار السلبية المرتبطة بالمواقف الاجتماعية
تدريبات الاسترخاء والتنفس للتحكم في القلق الجسدي وقت المواقف الصعبة
التعرّض التدريجي الآمن لمواقف اجتماعية بسيطة تحت إشراف المعالج.
بناء الثقة بالنفس من خلال ممارسات عملية وحقيقية.
آراء العملاء وتجاربهم معا ا.نهلة
نشاركك بعض من تجارب العملاء الذين وجدوا في الجلسات مساحة آمنة للفهم والتغيير. كل تجربة هنا تعبّر عن رحلة حقيقية نحو التوازن النفسي، بدأت بخطوة صغيرة وغيّرت الكثير.








أسئلة شائعة عن الرهاب الاجتماعي
قبل حجز جلستك، قد تكون لديك بعض التساؤلات حول الرهاب الاجتماعي. هنا جمعنا أكثر الأسئلة التي يطرحها العملاء مع إجابات واضحة تساعدك على اتخاذ القرار بثقة.
ما هو الرهاب الاجتماعي؟
الرهاب الاجتماعي هو نوع من اضطرابات القلق يتمثل في الخوف الشديد من المواقف الاجتماعية أو التحدث أمام الآخرين. الشخص المصاب يشعر بأنه تحت المراقبة أو الحكم عليه، مما يجعله يتجنب التجمعات أو المقابلات. العلاج النفسي، خاصة العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، يساعد في تحديد الأفكار السلبية واستبدالها بمعتقدات أكثر واقعية. مع جلسات منتظمة مع الأخصائية نهلة عبد الباقي، يمكن للمصاب تعلم استراتيجيات تهدئة النفس وزيادة الثقة تدريجيًا.
ما الفرق بين الخجل والرهاب الاجتماعي؟
الخجل شعور طبيعي مؤقت في المواقف الجديدة، لكن الرهاب الاجتماعي يتعدى ذلك ليصبح خوفًا دائمًا يمنع الشخص من التفاعل أو العمل أو الدراسة بشكل طبيعي. المصاب بالرهاب الاجتماعي يعاني من أعراض جسدية مثل خفقان القلب أو التعرق الشديد، بالإضافة إلى القلق المستمر من تقييم الآخرين له. العلاج النفسي يساعد في تقليل هذا الخوف وبناء مهارات التواصل بثقة.
ما هي أعراض الرهاب الاجتماعي؟
تتضمن الأعراض الخوف من التحدث أمام الناس، تجنّب المواقف الاجتماعية، تعرق اليدين، خفقان القلب، وصعوبة في التواصل البصري. كما يشعر الشخص بتوتر شديد قبل أو بعد اللقاءات الاجتماعية، ويميل لتحليل تصرفاته بعد الموقف بشكل مبالغ فيه. إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة، يُنصح بطلب مساعدة مختص نفسي مثل الأستاذة نهلة عبد الباقي لتقييم الحالة ووضع خطة علاج مناسبة.
هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعي نهائيًا؟
نعم، الرهاب الاجتماعي قابل للعلاج تمامًا عند الالتزام بجلسات العلاج النفسي. العلاج المعرفي السلوكي (CBT) يساعد في فهم أسباب الخوف وتغيير نمط التفكير السلبي، مع تطبيق تدريبات عملية للتعرّض التدريجي للمواقف المقلقة. بمرور الوقت، يتعلم الشخص التعامل مع المواقف الاجتماعية بثقة أكبر دون خوف أو توتر.
كم تستغرق فترة علاج الرهاب الاجتماعي؟
تختلف المدة حسب شدة الحالة، لكنها غالبًا تمتد من 8 إلى 12 جلسة علاجية أسبوعية. خلال هذه الفترة، يتم تدريب المريض على مواجهة المواقف تدريجيًا وتعلم تقنيات التنفس والاسترخاء. الأستاذة نهلة عبد الباقي تقدم جلسات أونلاين تساعد على تطوير مهارات الثقة بالنفس وتحسين جودة الحياة الاجتماعية.
هل الرهاب الاجتماعي مرتبط بالاكتئاب؟
نعم، الرهاب الاجتماعي قد يؤدي إلى الاكتئاب بسبب العزلة والشعور المستمر بالعجز أو عدم التقدير الذاتي. لكن العلاج المبكر يمنع تطور الحالة، إذ يساعد الشخص على الانفتاح تدريجيًا واستعادة ثقته بنفسه. دمج العلاج النفسي مع تقنيات مثل CBT وتمارين الاسترخاء يحقق نتائج ممتازة في تحسين الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي.
هل الأدوية ضرورية لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
الأدوية ليست ضرورية دائمًا، لكنها تُستخدم أحيانًا في الحالات التي يصاحبها قلق مفرط أو اكتئاب. العلاج النفسي يظل الأساس، خاصة باستخدام العلاج المعرفي السلوكي (CBT) الذي يعالج جذور المشكلة دون آثار جانبية. الدمج بين الجلسات النفسية والدعم الأسري يحقق نتائج فعّالة طويلة الأمد.
كيف أتغلب على الخوف من التحدث أمام الآخرين؟
ابدأ بخطوات بسيطة: تحدث أمام مجموعة صغيرة، استخدم تمارين التنفس العميق، وركّز على الفكرة لا على نفسك. في العلاج النفسي، يتم تدريبك على التعرّض التدريجي للمواقف الاجتماعية لتقليل الخوف تدريجيًا. مع متابعة مستمرة من مختص مثل نهلة عبد الباقي، ستكتسب أدوات فعّالة تساعدك تتعامل بثقة وهدوء في أي موقف.
ابدأ رحلتك نحو التوازن النفسي اليوم
خطوة صغيرة ممكن تغيّر كتير في حياتك. احجز جلستك الأونلاين مع ا. نهلة عبد الباقي وابدأ رحلة العلاج النفسي في بيئة آمنة وسرّية تساعدك تكتشف نفسك من جديد.

