ما هو اضطراب الشخصية الحدّية؟

تعاني من اضطراب الشخصية الحدية إذا كنت تعاني من تأثير سلبي على طريقة تفكيرك في نفسك وشعورك بها وشعورك بالآخرين، مما يؤدي إلى مشاكل في أداء المهام اليومية. يتضمن هذا المرض مشاكل في النظرة الذاتية، وصعوبة في التحكم في المشاعر والسلوك، وتعطل العلاقات بشكل متكرر. تعاني أيضًا من القلق الشديد بشأن التخلى عنك أو فقدان الاستقرار، وتجد صعوبة في التعامل مع الوحدة. يعمل الغضب الشديد والسلوك الاندفاعي وتقلب المزاج على دفع الآخرين بعيدًا عنك، على الرغم من رغبتك في الشعور بالحب والحفاظ على علاقات ثابتة. يتم علاج هذا الاضطراب من خلال فحص الأعراض وطرح الأسئلة المتعلقة بها لدى المريض.
حالة تتبدّل فيها العواطف بسرعة، ويتأثّر معها الشعور بالذات والسلوك اليومي. قد يمرّ الشخص بدورات من قرب شديد من الآخرين يليها خوف من الهجر، مع اندفاعية أو غضب مفاجئ. العلاج يهدف إلى تنظيم العاطفة، بناء مهارات تواصل وحدود صحية، وتقليل السلوكيات الاندفاعية.
%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8 %D9%88%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9
%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8 %D9%88%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9

الأعراض الشائعة لاضطراب الشخصية الحدّية

اضطراب الشخصية الحدّية يتميّز بتقلّبات حادة وسريعة في المشاعر، تجعل الشخص يعيش صراعات داخلية مستمرة بين الحب والخوف، وبين القرب من الآخرين والرغبة في الابتعاد عنهم.
المصاب يشعر أحيانًا بأنه لا يعرف نفسه جيدًا، وتتغيّر مشاعره تجاه من حوله بشكل مفاجئ دون سبب واضح.

من أكثر الأعراض شيوعًا:

استمرار هذه الأعراض لفترات طويلة يؤثر على جودة الحياة والعلاقات، لذلك يُنصح بالحصول على تقييم نفسي وعلاج متخصص يساعد في تنظيم العواطف وبناء توازن داخلي واستقرار ذاتي.

مراحل الاستشارات النفسية - علاج اضطراب الشخصية الحدّية

يتم علاج اضطراب الشخصية الحدّية من خلال تشخيص المرض

ابدأ التغيير اللي تستحقه اليوم

مش لازم تفضل في دوامة المشاعر أو تحاول تتعامل لوحدك. رحلتك نحو التوازن تبدأ بخطوة صغيرة، وهي طلب المساعدة في الوقت المناسب. مع الأستاذة نهلة عبد الباقي، هتلاقي مساحة آمنة تفهم فيها نفسك أكتر، وتتعلم إزاي تتعامل مع مشاعرك بهدوء وثقة.

كيف تساعدك ا.نهلة عبد الباقي؟

تؤمن الأستاذة نهلة عبد الباقي أن كل إنسان يستحق أن يُسمَع ويفهم دون حُكم، وأن العلاج النفسي رحلة وعي وتغيير وليست مجرد حديث عابر.
من خلال الجلسات الفردية الأونلاين، تساعدك نهلة على التالي

تقييم شامل للمشاعر والسلوك والعلاقات ووضع أهداف واقعية.

العلاج الجدلي السلوكي (DBT)

عناصر من العلاج المعرفي السلوكي (CBT) لتعديل أنماط التفكير المؤذية.

خطة أمان في حال وجود أفكار مؤذية، ومتابعة منتظمة لبناء الاستقرار.

آراء العملاء وتجاربهم معا ا.نهلة

نشاركك بعض من تجارب العملاء الذين وجدوا في الجلسات مساحة آمنة للفهم والتغيير. كل تجربة هنا تعبّر عن رحلة حقيقية نحو التوازن النفسي، بدأت بخطوة صغيرة وغيّرت الكثير.

أسئلة شائعة عن اضطراب الشخصية الحدية

قبل حجز جلستك، قد تكون لديك بعض التساؤلات حول اضطراب الشخصية الحدية . هنا جمعنا أكثر الأسئلة التي يطرحها العملاء مع إجابات واضحة تساعدك على اتخاذ القرار بثقة.

ما هو اضطراب الشخصية الحدّية؟

اضطراب الشخصية الحدّية (Borderline Personality Disorder) هو حالة نفسية تتميّز بعدم استقرار المشاعر والعلاقات وصورة الذات. الشخص المصاب يشعر بانفعالات قوية وسريعة التغيّر، وقد ينتقل من الحب الشديد إلى الغضب أو الإحباط خلال دقائق.
يعاني المصاب غالبًا من الخوف من الهجر أو الرفض، ما يدفعه إلى سلوكيات اندفاعية أو محاولات مفرطة للحفاظ على العلاقة. كذلك، تظهر صورة ذاتية غير مستقرة، وشعور متكرر بالفراغ أو فقدان الهوية.
العلاج النفسي هو الأساس في التعامل مع هذا الاضطراب، خصوصًا العلاج الجدلي السلوكي (DBT) الذي يساعد المريض على تنظيم عواطفه، وفهم دوافعه، والتعامل مع المواقف بانضباط ووعي.
الأستاذة نهلة عبد الباقي تقدم برامج علاجية متخصصة تساعد على التوازن النفسي وبناء مهارات تواصل صحية لاستعادة الاستقرار العاطفي.

لا يوجد سبب واحد محدد، لكن العلماء يرون أنه ناتج عن تفاعل بين العوامل الوراثية، البيولوجية، والبيئية.
غالبًا ما يكون لدى المصاب حساسية عالية للمشاعر وصعوبة في تنظيمها منذ الصغر، ومع وجود بيئة غير داعمة أو خبرات صادمة في الطفولة (مثل الإهمال أو العنف الأسري)، تتطور أنماط التفكير والسلوك غير المستقرة.
الدراسات تشير أيضًا إلى اختلافات في نشاط بعض مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم الانفعالي واتخاذ القرار.
الخبر الجيد هو أن العلاج النفسي — خصوصًا العلاج الجدلي السلوكي (DBT) — يُظهر تحسنًا كبيرًا في الأعراض.
العمل مع معالج مختص مثل نهلة عبد الباقي يتيح للمريض فهم جذور مشاعره، والتعامل معها بطريقة آمنة وبناءة بدل من ردود الفعل الاندفاعية.

أعراض اضطراب الشخصية الحدّية تتنوع من شخص لآخر، لكنها تشمل:
  • تقلبات انفعالية شديدة وسريعة.
  • خوف مفرط من الهجر أو الرفض.
  • علاقات غير مستقرة تتراوح بين المثالية والغضب.
  • اندفاعية في القرارات (الإنفاق، الأكل، القيادة، السلوكيات الخطِرة).
  • صورة ذاتية مهزوزة أو شعور دائم بالفراغ.
  • غضب مفاجئ وصعوبة في السيطرة عليه.
  • أحيانًا، أفكار إيذاء الذات أو الشعور بعدم القيمة.
العلاج مع نهلة عبد الباقي يركّز على تعليم المريض كيفية فهم ذاته وبناء علاقات متوازنة ومهارات تواصل فعّالة.

نعم، يمكن علاج اضطراب الشخصية الحدّية بشكل فعّال عبر برامج علاج نفسي متخصصة، خاصة العلاج الجدلي السلوكي (DBT) الذي طُوّر خصيصًا لهذه الحالة.
العلاج يهدف إلى تعليم المريض مهارات تنظيم العاطفة، والتسامح مع الضيق، والتواصل الصحي.
في بعض الحالات يُستخدم أيضًا العلاج المعرفي السلوكي (CBT) لتعديل أنماط التفكير السلبية.
الأدوية قد تُستخدم فقط لعلاج أعراض مصاحبة مثل القلق أو الاكتئاب.
المفتاح هو الالتزام بخطة علاجية طويلة المدى تحت إشراف مختص نفسي مؤهل مثل الأستاذة نهلة عبد الباقي، التي تقدم جلسات علاجية أونلاين تدعم المريض خطوة بخطوة نحو التوازن النفسي والعاطفي.

يعاني المصابون باضطراب الشخصية الحدّية من صعوبة في الحفاظ على علاقات مستقرة.
يتنقّل الشخص بين مشاعر الحب الشديد والرفض أو الغضب، وغالبًا ما يكون الخوف من الهجر هو المحرك الأساسي لهذه التقلّبات.
هذا الخوف قد يؤدي إلى تصرفات اندفاعية أو عاطفية مفرطة لمحاولة حماية العلاقة.
العلاج النفسي يهدف إلى فهم هذه المشاعر وتعلّم وضع حدود صحية، مع تقوية مهارات التواصل وتوكيد الذات.
في الجلسات العلاجية مع نهلة عبد الباقي، يتدرّب المريض على كيفية التعبير عن احتياجاته بوضوح دون فقد السيطرة على مشاعره، مما يعيد التوازن إلى حياته الاجتماعية والعاطفية.

العائلة تلعب دورًا مهمًا في العلاج.
الفهم الصحيح للحالة يقلّل من الصدام ويساعد في خلق بيئة داعمة.
ينبغي تجنّب الانتقاد أو الغضب، والتركيز بدلًا من ذلك على الاستماع الفعّال والتفهّم.
الأخصائية النفسية قد تُشرك أفراد العائلة في بعض الجلسات لشرح كيفية التعامل مع المريض، وضبط الحدود بطريقة صحيّة.
التواصل المستمر مع المعالج مثل نهلة عبد الباقي يساهم في تقوية شبكة الدعم ويزيد من فرص التعافي.

نعم، مع العلاج المناسب يمكن للشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدّية أن يعيش حياة متوازنة ومستقرة. من خلال العلاج الجدلي السلوكي (DBT) يتعلم المريض السيطرة على انفعالاته، ووضع أهداف واضحة، وتحسين العلاقات. الأمر يتطلب التزامًا ومتابعة طويلة المدى، لكن النتائج حقيقية وملموسة. في جلسات الأستاذة نهلة عبد الباقي، يُبنى برنامج علاج شخصي يساعد على تقوية الوعي الذاتي وتطوير مهارات الحياة اليومية.

ابدأ رحلتك نحو التوازن النفسي اليوم

خطوة صغيرة ممكن تغيّر كتير في حياتك. احجز جلستك الأونلاين مع ا. نهلة عبد الباقي وابدأ رحلة العلاج النفسي في بيئة آمنة وسرّية تساعدك تكتشف نفسك من جديد.

جار التحميل...