تبقى سعر الجلسة ثابتا في جميع الجلسات و هو السعر المتفق عليه و المذكور في صفحة الحجز الخاصة. يتم إشعار جميع العملاء في حالة وجود تغييرات في أسعار الجلسات، وعادة ما يتم تطبيق التغييرات على العملاء الجدد.

لا يتم تحديد عدد محدد للجلسات؛ فإن عدد الجلسات يختلف وفقًا لشدة المرض أو المشكلة. فعلى سبيل المثال، تحتاج الحالات التي تعاني من أعراض شديدة إلى فترات علاجية طويلة، حيث تستمر لمدة لا تقل عن 3 أشهر، بواقع جلسة أسبوعية، ومن الممكن أن تستمر سنة أو سنة ونصف، بواقع جلسة أسبوعية. أما في الحالات التي تعاني من مشكلات بسيطة، فلن يتجاوز عدد الجلسات 8 جلسات، ومن الممكن أن يكون أقل، ويتم تحديد العدد التقريبي بعد التقييم النفسي الاكلينيكي.

السيدة نهلة عبد الباقي هي اخصائي نفسي إكلينكي وليس لها أي صلة بكتابة الأدوية ولا تحظى بترخيص مهني بهذا الصدد وهي تتعامل مع أكثر من طبيب نفسي ذو ثقة واحترافية علمية؛ في حالة الحاجة الفعلية لتدخل طبي، تعرض التحويل الطبي للحالات على الطبيب النفسي للحصول على العلاج النفسي الطبي، والطبيب النفسي هو المسؤول عن الدواء بشكل كامل.

تستغرق كل جلسة 50 دقيقة، ويجب حجز الموعد قبل الجلسة بمدة 48 ساعة لتنظيم وتحديد أوقات مناسبة لك ولنا.

يجب أن يكون الاخصائي النفسي خريج قسم علم النفس في كلية الآداب وقد حصل على تدريبات مهنية و دراسات عليا تؤهله للتعامل مع المرضى النفسيين وأولئك الذين لديهم مشاكل حياتية باستخدام أساليب الإرشاد والعلاج النفسي والاختبارات النفسية. ولا يسمح له بأي حال من الأحوال بوصف الأدوية. أما الطبيب النفسي ، فهو خريج كلية الطب ومتخصص في الطب النفسي، وهو المسؤول عن صرف الأدوية للمرضى ومتابعة حالتهم النفسية والعقلية والدوائية.

سوف تتعلم مهارات متعددة مثل كيفية مراقبة الأفكار السلبية والسيطرة عليها باستخدام مهارات العلاج المعرفي والعلاج الجدلي. وكيفية هدوء أعصابك من خلال ممارسة التمارين الاسترخائية وتحقيق الوعي الذهني باستخدام مهارات العلاج السلوكي والعلاج الجدلي. وكيفية اكتساب مهارات حل المشكلات، ليس من خلال حل المشكلة بالكامل في الجلسة، ولكن عن طريق تعليمك طرق وأساليب حل المشكلات بشكل عام لمساعدة نفسك في الخروج من مشكلتك بأقل الخسائر.

يُفترض أن يكون لدى جميع العاملين في مجال الصحة النفسية، سواء كانوا أخصائيين نفسيين أو معالجين نفسيين أو أطباء نفسيين، علاقة محايدة معك، وهذا يعني أنهم لن يتخذوا أي قرار نيابة عنك، بل سيقدمون لك مزايا وعيوب القرارات المتاحة وأنت من يقرر ويتحمل مسؤولية اختياره.

يجب أن تكون العلاقة بين جميع العاملين في الصحة النفسية ، سواء كانوا أخصائيين نفسيين أو معالجين نفسيين أو أطباء نفسيين ، محايدة تجاهك ، وهذا يعني أنهم ليسوا أصدقاء لك أو قريبين بأي شكل من الأشكال ، بل هناك علاقة مهنية علاجية تربطك بهم. ويتم تحديد مدة الخدمة ووقت الجلسات المدفوعة من خلالك. ومن المفترض أن تكون واضحة أنت والأخصائي النفسي الذي تحضره من اليوم الأول بأن طريقة التواصل خلال الجلسات فقط ولا يسمح بأكثر من ذلك. ويجب أن يكون اهتمامك الأساسي في تعلم المهارات العلاجية وليس أن تصبح صديقًا للأخصائي النفسي.

تشمل حالات الطوارئ حالات الانتحار والسلوكيات الضارة للذات ونوبات الهلع. المسؤول الأول عن هذه الحالات هو الطبيب النفسي المتابع للحالة وليس الاخصائي النفسي. يقوم الاخصائي النفسي بتعليم الحالة أساليب وطرق التفكير النقدي التي تساعد تدريجيًا على التخلص من هذه السلوكيات والأفكار، من خلال المتابعة والإشراف من قبل الطبيب النفسي. ولكن المسؤولية الكاملة تقع على الطبيب النفسي، ونظرًا لأن أ. نهلة عبد الباقي اخصائية نفسية، فإنها ليست مسؤولة عن حالات الطوارئ. يتم التنبيه على هذه الحالات من خلال المتابعة الطبية، وإذا رفض المريض المتابعة الطبية من الطبيب، خاصةً في حالات الطوارئ، فإنه سيتحمل المسؤولية بمفرده.

تتم المتابعة الدوائية عادة من قبل الطبيب النفسي، وليست جميع الحالات تحتاج إلى المتابعة الدوائية. يقرر الطبيب عمومًا ما إذا كانت حالتك تستدعي ذلك ويعتمد ذلك على درجة شدة حالتك بشكل عام.

عادةً، لا يُفرَض شيء على أي مريض أو شخص يعاني من مشكلة، ولكن إذا طُرِحَ أنَّ الحالة تحتاج إلى متابعة طبية ورَفَضَ المريض، فيُحمِّلُ نفسه مسؤولية رفضه بشكل كامل.

لا يتم تسجيل أي جلسة، جميع الجلسات سرية وتجري على تطبيق جوجل ميت بكامل السرية. لا يوجد أي شخص في غرفة الجلسة الإلكترونية إلا أ.نهلة والمريض.