كيف تؤثر الحروب على الأطفال والمراهقين؟ أهم التحديات والحلول النفسية

 

الاستاذه نهلة عبد الباقي اخصائي نفسي إكلينيكي و حاصلة علي رخصة مزاولة مهنة العلاج النفسي من وزارة الصحة المصرية و صاحبة موقع nahlapsych لتقديم خدمة العلاج النفسي الاونلاين

 

تأثير الأحداث المؤلمة على الأطفال والمراهقين يتجاوز مجرد الفهم البسيط للأحداث. قد يكون لديهم ردود فعل متنوعة تعتمد على مراحل نموهم. في هذا المقال، سنستكشف بعض الردود العاطفية والسلوكية التي قد يظهرها الأطفال والمراهقون خلال فترات الحروب والأزمات، وكيف يمكن دعمهم لتجاوز هذه التحديات

كيف تؤثر الحروب على الأطفال والمراهقين؟ أهم التحديات والحلول النفسية

في أوقات الحروب والأزمات، تصبح حماية الأطفال والمراهقين من تأثير الصدمات النفسية تحديًا يتطلب وعيًا ودعمًا استثنائيًا

تأثير الأحداث المؤلمة على الأطفال والمراهقين يتجاوز مجرد الفهم البسيط للأحداث. قد يكون لديهم ردود فعل متنوعة تعتمد على مراحل نموهم. في هذا المقال، سنستكشف بعض الردود العاطفية والسلوكية التي قد يظهرها الأطفال والمراهقون خلال فترات الحروب والأزمات، وكيف يمكن دعمهم لتجاوز هذه التحديات

الأعراض النفسية الأكثر شيوعًا بين الأطفال أثناء الحروب تأثير الحروب علي الاطفال

الأطفال من عمر الميلاد حتى عمر السنتين

في هذه المرحلة، يمكن للأطفال الاحتفاظ بالذكريات والروائح المتعلقة بالأحداث. ردود فعلهم قد تشمل البكاء، التشبث، والسلوك السلبي. الحضن والتواجد في مكان آمن يمكن أن يكونا أدوات فعّالة

الأطفال من عمر 2 إلى 6 سنوات

يخيم على هؤلاء الأطفال الخوف من الانفصال والشعور بالعجز. قد يظهرون أعراضًا مثل مص الإبهام أو التبول اللاإرادي. يحتاجون إلى دعم وتوجيه لفهم ما يحدث من حولهم

الأطفال الكبار من عمر 6 إلى 12 عام

يمكن لهؤلاء الأطفال فهم قضايا معقدة أكثر، وقد يظهرون أعراضًا مثل الغضب والتغييرات المفاجئة في المزاج. تشجيعهم على التحدث وتقديم الدعم العاطفي يكون ضروريًا

المراهقين من عمر 12 إلى 18 عام

قد يظهر لديهم تفاعل مشابه للبالغين، مع ارتفاع في العدوانية والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر. التحدث بصراحة معهم وتوجيههم نحو استخدام سليم للطاقة والتعبير عن مشاعرهم يسهم في تخفيف التوتر

وبعد استعراض الاعراض اليك الان بعض الإرشادات التي تساعدك في حماية أطفالك في اوقات الحروب والازمات

كيف تؤثر الأزمات على الصحة الجسدية للأطفال والمراهقين؟ و ما هو دور العائلة في تخفيف تأثير الأزمات النفسية

الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في أوقات الحروب

اعتني بنفسك كي تستطيع تقديم الدعم للأطفال 

عندما يكون توترك شديد حاول ان تمنح نفسك استراحة

تنفس بعمق و استمع الى شهيقك وزفيرك

ضع يدك على معدتك و حس بها و هي ترتفع و تنخفض في كل نفس

استمع إلى أنفاسك و جرب ذلك كل يوم .. انت رائع

طرق عملية لمساعدتنا على التأقلم مع الأوضاع

حتى لو كان ذلك صعبا حاول أن تتبع روتينا يوميا حتى لو كان روتينا بسيطا

فالروتين يساعد الأطفال على الشعور بالأمان ، حافظ إذا استطاعت على روتين يومي مثل أوقات تناول الوجبات أو بعض الأنشطة مع الأطفال

كما أن مساعدة شخص آخر تجعلك تشعر بالهدوء و تذكر أن الأطفال يتعلموا الهدوء واللطف مننا

ساعد الأطفال على التأقلم مع الأزمة

قد يشعر الأطفال بالخوف والارتباك و الغضب هم بحاجة إلى دعمك

استمع إلى الأطفال عندما يتحدثون عما يشعرون به

تقبل ما يشعرون به و قدم لهم المواساة و أشعرهم بالأمل

كن صريحا و لكن حاول أن تبقي ايجابيا

كل مساء امدح نفسك و أطفالك علي اي شئ مهما كان بسيط قمت بفعله

دقائق من الوقت الإيجابي مع أطفالك

اسأل الأطفال عما يرغبون بالقيام به

استمع إليهم وانظر إليهم

امنحهم انتباهك الكامل 

العب مع أطفالك و تحدث اليهم كل يوم

التعامل مع التوتر و القلق و الغضب

ابحث عن شخص يمكنك التحدث إليه عما تشعر به

إذا كنت تفقد اعصابك .. توقف 10 ثواني وفكر

تنفس شهيقا وزفيرا ببطء خمس مرات ثم بعد ذلك حاول التعامل بهدوء

كن فخورا بنفسك في كل مرة تحاول فيها

بناء قوة الأطفال وقت الأزمات

اطلب من الاطفال المساعدة في المهام العائلية

امدح الأطفال على محاولتهم حيث يساعدهم ذلك على المساعدة بإستمرار

اخبر الاطفال ان البقاء معا يساعدهم على الحفاظ سلامتهم

في النهاية الحروب من الامور الصعبة جدا وخصوصا علي الاطفال اذا كنت تود ان تحجز جلستك النفسية الاونلاين و تبدأ في رحلة التعافي و التشافي الان من الصدمات النفسية لا تتردد في حجز جلسة علاج نفسي اونلاين من هنا

اترك تعليقاً